إلى الإعلام والرأي العام!
كما يعلم الراي العام، اتخذت جميع قواتنا وضعية مختلفة مع عملية وقف إطلاق النار التي بدأت في 1 آذار، ومع ذلك، فإن قوات الجيش التركي في منطقة زاب ومتينا تنتهز الفرصة وتستغل عدم تحرك قواتنا في تنفيذ العمليات وتتصرف بأريحية وتحاول محاصرة ساحات الكريلا.
وبهذه الطريقة، فإنها تسعى إلى تدمير مقاومة الأنفاق من خلال استخدام وضعية وقف إطلاق النار بأبشع صورها، كما تظهر هذه الهجمات، التي نشارك تفاصيلها في بياناتنا اليومية؛ أن قوات الجيش التركي تشن الهجمات على أنفاقنا بمتفجرات شديدة التدمير، والغازات الكيماوية، والطائرات المسيّرة المحملة بالمتفجرات، والحفارات التي تحاول ثقب الأنفاق، والجرافات التي تحاول تدمير الأنفاق ومهاجمتها بالأسلحة الثقيلة، وعلى الرغم من قرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، فإن الجيش التركي يلجأ إلى استخدام الغازات الكيماوية بشكل مكثف في الأيام الأخيرة وخاصة ضد ساحات تمركزنا في قرية سيكري وتلة آمديه بالقرب من منطقة آمديه وقرية شيلازه في متينا الواقعة في جنوب كردستان، وقد وضع الجيش التركي نصب عينيه تدمير قوات الكريلا بالغازات الكيماوية خاصة في هذه المعسكرات الثلاثة.
ومن الواضح جداً أن هناك نزعة نفعية من الحرب تدور هنا، التي تسعى لإفشال قرارات المؤتمر الثاني عشر لحركتنا ومطلب القائد آبو، وإن هذا المسعى القائم على ذهنية ارتكاب المجازر المؤيد للحرب والمتمثل في تدمير الكريلا خاصة في هذه النقاط الثلاث مستغلاً ظروف وقف إطلاق النار هو نهج خبيث، فهو يريد أن يفعل ذلك بأسلحة محرمة دولياً ويعطل عملية السلام في آن واحد، وبالتالي الإصرار على شن العدوان، على أصحاب هذه الهجمات أن يعلموا أنهم؛ إذا لم يوقفوا هذه الهجمات القذرة، فإن قوات الكريلا ستلجأ إلى استخدام حقها في الانتقال إلى وضعية تنفيذ العمليات والرد بطرق وأشكال مختلفة، ومن أجل تجنب وتفادي وضع كهذا، لا بدَّ من وقف هذه الذهنية القائمة على المنفعة في الحرب الساعية إلى تحقيق البطولة الرخيصة، الانتهازية، الغادرة والقذرة، من الواضح جداً أنه لولا وضعية وقف إطلاق النار لما تمكنوا من القيام بفرض الحصار بهذه الطريقة، ومن الواضح أنهم يريدون الحصول على نتائج من خلال الاستفادة من ذلك، وإننا بدورنا ندعو جميع المؤيدين للسلام والحل إلى أخذ زمام المبادرة في هذه المسألة، كما ندعو جميع المنظمات المؤيدة لحقوق الإنسان المناهضة لاستخدام الأسلحة المحرمة، وندعو جميع الأوساط الديمقراطية المؤيدة للسلام إلى اتخاذ إجراءات لثني وردع الدولة التركية عن استخدام الأسلحة المحرمة بشكل غير إنساني في متينا وغرب زاب.
تفاصيل هجمات جيش الاحتلال التركي ورد قواتنا ضد هذه الهجمات هي كالتالي:
هجمات الجيش التركي:
ـــ في 9 حزيران، قصف الجيش التركي أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب مرتان بالمتفجرات.
ـــ في 10 حزيران، قصف الجيش التركي انفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب 9 مرات بالغازات الكيماوية.
ـــ في 5 و6 و9و10 و11 حزيران، قصف الجيش التركي أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب 11 مرة بالمسيرات المحملة بالمتفجرات والغازات الكيماوية.
ـــ في 7 و 8 حزيران، قصف الجيش التركي أنفاقنا في ساحة المقاومة في شيلاز في منطقة متينا 5 مرات بالمسيرات المحملة بالمتفجرات والغازات الكيماوية.
ـــ في 10 حزيران، قصفت الطائرات الحربية للجيش التركي سهول كافيا في منطقة كارى مرة واحدة.
ـــ في 5و 6و 9و 10و 11 و12 حاول الجيش التركي تدمير أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب بالجرافات والحفارات 26 مرة.
ـــ بين الخامس والحادي عشر من حزيران، قصف الجيش التركي ساحات المقاومة سبيندار وكاني سارك وزيفك ودريي هرج ودشتا كافيا وديرش وكري زنكل في منطقة كارى، وساحات المقاومة في سري متينا وبيشيلي في منطقة متينا، وساحات المقاومة في تلة بهار وتلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، بالأسلحة الثقيلة وقذائف المدفعية
رد قواتنا؛
ـــ في 6 حزيران عند الساعة 13:45، استهدفت وحدات المرأة الحرة-ستار، أهداف كانت في وضعية الهجوم في ساحة المقاومة بتلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب بالأسلحة التقنية وتم تدمير إحدى الكاميرات.
ـــ في 9 حزيران عند الساعة 13:46، استهدفت قواتنا بتكتيك العمليات النوعية جنود الاحتلال الذين كانوا يحاولون نقب أنفاقنا بالحفارات في ساحة المقاومة بتلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب.
ـــ في 10 حزيران عند الساعة 12:00، استهدفت قواتنا بالأسلحة التقنية أهدافاً كانت في وضعية الهجوم في ساحة المقاومة في سري متينا الواقعة في منطقة متينا، وتم تدمير جهاز رادار.
12 يونيو 2025
المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي