إلى شعبنا الوطني والرأي العام!
نبارك الذكرى الواحد والعشرين لقفزة الأول من حزيران التاريخية التي حدثت بقيادة كريلا حرية كردستان، لقائد حرية كافة الشعوب المضطهدة والنساء والشباب، القائد آبو، ولعوائل الشهداء الذين صعّدوا النضال بتبني نضال الشهداء، ولشعبنا الوطني وأصدقائه ولجميع الرفاق.
كما نستذكر في شخص الرفيق حسين ماهر وأردال ونوجان نورحق وعادل بلكي وماهر ديرسم وكندال باز ونودا كاركر وروجين غودا ورشيد سردار ومحمد غويي ودجلة عفرين وسمكو روجهلات وآتاكان واهر ودلال آمد وكُل جيا كابار وفاضل بوطان وليلى صورخوين، جميع الشهداء بكل حب وتقدير واحترام وامتنان كبير وارتباط لا مثيل له.
وأضاف البيان "في 15 شباط عام 1999 وفي شخص القائد آبو حدثت مؤامرة دولية ضد شعبنا وحركة التحرر الكردستانية التي هي ضمانة لحريته ومستقبله، القائد آبو وبالرغم من قلة الفرص والهجوم الكبير، ومن خلال النموذج الذي طوّره، ردّ بكل قوة على المتآمرين، قائدنا وعلى أساس النموذج الجديد، خلق فرصة كبيرة لتطوير حل ديمقراطي في تركيا، على هذا الأساس بقيت قواتنا الكريلا في حالة وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات من قرار الانسحاب في 2من آب 1999 إلى 1 حزيران 2004، وأنشأت أساساً لحل ديمقراطي للقضية الكردية، ولكن الدولة التركية حاولت استخدام هذه العملية لتصفية حركتنا، قفزة الأول من حزيران التي تم تطويرها في عام 2004، أصبحت قفزة تاريخية في مواجهة فرض عدم الحل والهجمات التي تم تطويرها، كشف النضال الثوري لقفزة الأول من حزيران عن العديد من الحقائق التي كان يُراد إخفاؤها، كيف أن قفزة 15 آب عام 1984 سدّت الطريق أمام إنكار الكرد وجلبت المشكلة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل، فقد لعبت قفزة الأول من حزيران أيضاً دوراً مهماً في فرض الحل وتعزيز أسسه، أثبتت القفزة التاريخية للأول من حزيران مرةً أخرى مدى صحتها وتوقيتها، وأظهرت بوضوح أن القضية الكردية لا يمكن حلها من خلال سياسات الإنكار والإمحاء والإبادة الجماعية.
قفزة الأول من حزيران التي مضى عليها 21 عام، أكدت مرات عديدة مدى البصيرة العميقة للقائد آبو، والنموذج الذي طوّره، والسياسات التي نفذها، وموقفه التاريخي في إمرالي، لقد أثبت الزمن والتقدم صحة وصدق أفكار القائد آبو، لقد أظهر لنا تاريخ نضالنا على مدى 52 عاماً جيدًا أنه عندما فهمنا القائد آبو بشكل صحيح وأظهرنا قوة تطبيقه، حققنا انتصارات تاريخية ونتائج مهمة، نحن كمقاتلي حرية كردستان، تعمقنا في خط النضال الفدائي الآبوجي، ونقول إنه مع هذا الوعي التاريخي، حتى الآن ومن الآن فصاعدًا، ولكيلا تذهب القيم التي حصلنا عليها من خلال جهود القائد آبو التي لا مثيل لها والعمل العظيم لشعبنا سدىً، سنقوم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا دون تردد، ونوضح أننا عازمون بناءً على تعزيز روح التضحية الآبوجية وتعميق روح المناضل الآبوجي، ولضمان حرية قائدنا وشعبنا، بالسير في طريق النضال الذي حدده لنا قائدنا بفدائية عالية.
نحن كمقاتلي حرية كردستان وفدائيو القائد آبو، نبارك مرةً أخرى الذكرى الـ 21 لقفزة الأول من حزيران ودخولها عامها الثاني والعشرين من النضال لعموم شعبنا وللرفاق في الساحات وللأصدقاء ونتمنى لهم النصر.
1 يونيو 2025
المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي